من سنه وشويه وكنا
يوم خميس – سهران طول الليل مستني امي تصحي عشان اقولها ع اللي ناوي اعمله بكره ..
!
كنت قاعد ع السطح
كعادتي بعد الفجر , لقيتها طالعه تلم الغسيل , وكان الجو مليل لسه والنور بيهجم ع
الليل والجو مثالي اني أطالبها بالحاجه دي .. !
ادخلها منين ؟ ادخلها
ازاي ؟ مممممممم
توكلت علي الله
واتكلم : ماما انا مش هصلي الجمعه النهارده هنا
قالت : اومال فين ..
؟
قولت : ان شاء الله
هصليها مع اخواتي في ميدان التحرير
برقتلي وقالت : نعم
.. ! إيـاك تخرج إياك
اتنرفزت : هو انا عيل
صغير , انا هروح يعني هروح
اتنرفزت : عايز تروح
عشان تجيلي ميت وعنيها دمعت
قولت : يعني هما اللي
ماتوا احسن مني .. ؟ وبعدين النهارده جمعة التطهير عشان مبارك يتسجن وحق الشباب
اللي ماتو ميروحش هدر
قالت : برضو لاء
نزلت متعكنن علي امي
وقرفان ومش طايق نفسي , كده مش معايا فلوس ومش هعرف اروح وكمان مبعرفش ازعلها .. !
اتصل بيا محمود صحبي
الساعه 8 : ها هنروح ؟
قولت : امي مش راضيه
ومش معايا فلوس
قال : معايا انا ,
تعالي وملكش دعوه
قولت : امي هتزعل ,
وانا مبعرفش ارتاح في حته لو هي زعلانه
قال : سايسها شويه
وتعالي
قولت : لاء
قرأن الجمعه بدء وانا
قاعد قرفان , انا هموت وانزل التحرير بجد زهقت من القاعده ومناصرة الثوره من البيت
– ناس كتير منزلتش الثوره بسبب الفلوس .
وناس اكتر منزلتش
عشان متزعلش أهلها وتموت وهما غضبانين عليهم .. !
قولت لاء .
نزلت كلمتها تاني :
ماما انا رايح مع رحله للجامعه يعني مع اصحابي
قالت : قولت لاء
قولت : عموما انا
ماشي , انا كنت جاي اعرفك بس
وطلعت لبست ولقيتها
طلعالي : برضو هتمشي , وربنا يا عبدالرحمن هيبئا اخر كلام بينا لو خرجت
ضحكتلها ومشيت وهي
قاعده بتعيط .. !
روحت خدت محمود
وسافرنا القاهره وطول الطريق قاعد اقوله : تعالي نرجع انا قلبي متقطع عشان سايب
امي زعلانه مني
يقول : ياعم خلاص
خرجنا وكام ساعه ونرجع
اقول : انا حاسس فعلا
اني هموت النهارده , انا مش خايف من الموت بس امي هتموت فيها لو موت
قال : انت اهبل مفيش
ضرب في الثوار خلاص دلوقت
قولت : مش من الرصاص
ممكن نموت في حادثه
قال : لاء متخافش
روحنا وقضينا اربع
ساعات من امتع لحظات حياتي , نسيت امي واللي جابو امي وانا في الميدان , كنت فخور
ان انا مصري , مكنتش مصدق ان انا مشارك في مليونيه للثوره في التحرير .. !
الساعه 5 بالظبط قولت
لمحمود يلا نروح عشان انا مش مستطعم اليوم وامي غضبانه عليا .
واحنا ماشيين وقفنا
عند الجامعه الامريكيه لقيت ابويا بيتصل , وابويا بيتكلم في التليفون بصوت عالي فـ
مش بسمعه ولا هو بيسمعني , افتكرته بيزعق معايا , ارتبكت اكتر واترعبت مش منه .. !
احساس غريب كده ,
اللي جرب اللي انا عملته ده بس هو اللي هيعرف انا بقصد ايه .
طول الطريق واحنا
راجعين , محمود زعلان اننا مشينا بدري , وانا قلقان ومتوتر معرفش ليه , بس كنت
حاسس احساس روعه اني قولت لاء بس كنت مقهور ان الـ لاء دي كانت لـ امي .
روحنا البيت لقيت امي
عادي جدا , وحمدالله ع السلامه وكانت مبسوطه بيا علي عكس ما سيبتها الصبح , وابويا
قولتله انت كنت بتزعقلي في التليفون .. ؟
قالي لاء : انا كنت
بقولك جبت فلوس منين , وقضي يومك وتعالي براحتك .. !
ندمت اني قولت "
لاء " لمحمود لما قالي خلينا قاعدين لبليل واهو يوم وهيعدي .
استخدمت الـ "
لاء " في اليوم ده مرتين , مره فرحت بيها رغم اني زعلت اني قولتها .
ومره زعلت بيها رغم
اني كنت فرحان وانا بقولها .. !
بـعد كده مبقتش
بقولها اني نازل مظاهرات عشان متزعلش , وكمان عشان الفلوس بئا قررت احضر كل
المظاهرات اللي حصلت في كل الاحداث اللي بعد الثوره بس في المنصوره بـحجة اني في
الجامعه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق